من عقيدة أهل السنة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، خلافاً لأهل الأهواء الذين اجتمعوا على أن الإيمان كلٌ لا يتجزأ؛ فهو عند الخوارج يرتفع مطلقاً عن العاصي فيكون كافراً، كما أن المرجئة يحكمون بكمال الإيمان وعدم نقصانه لجميع أهل القبلة وإن كانوا عصاة. ولا يخفى ما في ذلك من الإفراط والتفريط الذي يعد مخالفة لصحيح المنقول وصريح المعقول، وإجماع أهل السنة والجماعة قاطبة.
  1. الخوارج

  2. تقارب المعتزلة والخوارج في العقيدة

  3. زيادة الإيمان ونقصانه